منتدى طبور الجنة
** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** 633374519
منتدى طبور الجنة
** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** 633374519
منتدى طبور الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميات * برامج * العاب * أغانى * أفلام * كل ماهو جديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالدردشةدخول
بسم الله الرحمن الرحيم تم عمل اختصارين لمنتدى طيور الجنة وهم http://toyorelgna.tk _____________ http://toyorelgna.net.tc

 

 ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة **

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو شهاب




ذكر عدد المساهمات : 117
نقاط : 294
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/08/2010
العمر : 45
الموقع : سوهاج

** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** Empty
مُساهمةموضوع: ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة **   ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 5:38 am

عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة


علاج السرحان اثناء الصلاه


فتجدها لك إن شاء الله لك


شفيعة يوم القيامه


مررها لأصحابك ... واكسب


الأجر مضاعفا بإذن الله ...
فالدال على الخير كفاعله


هل تسرح فى الصلاة؟؟؟



العلاج موجود!!!!!!



السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله


لا يكاد ينجو منها احد


حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاه بسببها ولا شك ان التركيز


فى الصلاه من اهم اركانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( أول ما يحاسب به العبد الصلاة :
ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله ,
و إن فسدت فسد سائر عمله) ..
ويقول صلى الله عليه وسلم
( اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء
ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر
حتى لا يدرى الرجل كم صلى.


ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه


النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه
واحده لتدبر عده أمور



انشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..

اولا: استحضار هيبة الله تعالى قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت


تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض


يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة


العظيم ذي العرش المجيد ..


وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في


مناجاة ربك السميع العليم ..


وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد



التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون


وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت



السماء بهم . وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل



مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون



قريباً من ربه الواحد الأحد.


وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق



شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .


الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على



القلب ليذهب وهج الدنيا ..


المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه



في قلبه ونزهته في رضى ربه ..


أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله



ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على التركيز

فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى



والاستعاذه من الشيطان


( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى



فقال له صلى الله عليه وسلم ..
فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -



اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -



على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى


وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه



لان الهدف من الصلاه ومن كل



العبادات هو اصلاح القلب .



ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب



الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر



بأنك في حوار خاص بينك وبين



خالقك ذي القوة المتين .


فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..


رابعا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر



كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون )



( سوره المؤمنون: 2)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..


خامسا:- عدم النظر الى السماء


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء



فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى



قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم .


سادسا :- عدم الالتفات

فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب



وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم



يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .


سابعا:- عدم التثاؤب

قال رسول الله ص لى الله عليه وسلم



التثاؤب فى الصلاه من الشيطان


عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما



جيدا او بوضع اليد على الفم.


ثامنا : - عدم التشكك

لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من



اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات


استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..


تاسعا :- عدم القراءه سرا وايضا



عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله



تعالى فى سوره الاسراء
) ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا (


عاشرا :- اتقان الصلاه

وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل



ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود


والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء



فى الله تعالى باجابته ..



عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه



يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على


تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه ..


ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهايه كل ركعه



تحريك احدى الاصابع حركه خفيفه لتذكر


انها الركعه الاولى مثلا ثم تحريك الاصبع



التاليه فى الركعه التاليه وهكذا .



ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره



والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره


وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه



الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس



والاستسلام للهزيمه


بترك الصلاه والانقطاع عنها بحجه انها



تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات


فهى حيله اخرى من حيل الشيطان



لتحقيق هدفه بابعادنا


عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله



فما بالنا بمن لا يصلى ا صلا ؟



ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا



ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا


لا تنسونا من صالح دعآئكم ،،،،،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
romantic knight
Admin



ذكر عدد المساهمات : 344
نقاط : 654
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 15/06/2010

** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة **   ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 6:29 am

شكر يأبو شهاب بس انا عندى الموضوع كامل لماذا وكيف واين يتوه المؤمن وسرحانه في الصلاة
واليكم الموضوع :


إن
سرحان العبد وهو واقفٌ بين يدي ربِّه في الصلاة، دليلٌ على خلل في حبه لله
عزَّ وجلَّ .. وقد يُبرر البعض عدم خشوعه بكثرة هموم الدنيـــا ..

لذا يحتاج الإنسان منا إلى ترك همومه مع حذائه خارج سجادة الصلاة؛ لكي يستطيع التركيز في صلاته .. وما أن يقول "الله أكبر" ينقطع تمامًا عن الدنيـــا ويُحلِّق بقلبه في السماء ..

ومما يُعينك على الخشوع في الصلاة أن تعرف فوائده .. قال النبي "إن العبد إذا قام يصلي أُتِيَ بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (1671)]

قال الإمام المناوي "المراد أنه كلما أتم ركنًا سقط عنه ركن من الذنوب، حتى إذا أتم الصلاة تكامل السقوط، وهذا شرط في صلاة متوفرة الشروط والأركان والخشوع كما يؤذِن به لفظ العبد والقيــام في قوله "إن العبد إذا قام يصلي" ..

فالشرط أن يكون عبدًا وقام، إذ هو إشارة إلى أنه قام بين يدي ملك الملوك مقام عبدٍ ذليل" [فتح القدير]

فوائد الخشوع في الصلاة:

1) تساقط ذنوبك عنك كلما ركعت أو سجدت.

2) أن أجرك مكتوب بحسب خشوعك.

3) ليس للعبد من صلاته إلا ما عَقِلَ منها.

4) كانت صلاتك كفارة لما قبلها .. قَالَ رَسُولَ اللَّهِ "مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ" [صحيح مسلم]

5) يجعل الصلاة قُرة عينك ..
إن الخاشع في صلاته إذا انصرف منها وجد خِفةٌ في نفسه، وأحسَّ بأثقالٍ قد
وضعت عنه .. فيجد نشاطًا وراحة، وتصبح الصلاة قُرة عينه وروحه، وجنةُ قلبهِ
ومستراحه في الدنيــــا .. فلا يزال كأنه في سجن حتى يدخل فيها فيستريح
بها لا منها، كما كان النبي يقول "يا بلال، أقم الصلاة أرحنا بها" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]، وقال "وجعلت قرة عيني في الصلاة" [رواه النسائي وصححه الألباني]

فعليك أن تجــــاهد وتحـــارب جميع همومك، وتُركز في صلاتــــك ..

واعلم أنك لن تحصل على التركيز والخشوع من أول محاولة، بل عليك أن تحاول مرارًا وتصبر حتى تصل إلى مرادك ..



وهذا يحتاج منك إلى ترويض حواسك .. كما يتم ترويض الحيوانات المفترسة لتصير أليفة مُستأنسة، فتتخلَّص من سموم قلبك التي تمنعك من الخشوع في الصلاة وسائر العبادات ..

أولاً: ترويض العينين ..

أغمض عينيك .. أرح بصرك ..

قال تعالى
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا
فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
يَصْنَعُونَ} [النور: 30] .. وقال تعالى أمرًا المؤمنات
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ..} [النور: 31]

وإطلاق البصر سبيل لحصول الظلمة في القلب وتشتته، كما إن غض البصر سبيل لحصول النور والبصيرة في القلب ..

وقد جاء الأمر بغض البصر مُطلقًا؛ لأنه ليس أمرًا بغض النظر عن النساء الأجنبيات فقط .. بل غضه عن النظر إلى جميع متاع الدنيـــا الذي يُنسي ويُلهي، كما في قول الله جلَّ وعلا
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا
مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ
رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: 131]

فهناك
من هوايته النظر إلى الإعلانات ونوافذ العرض في الطرقــات، وإلى السيارات
الفارهة والبنايات الشاهقة .. يظل ينظر إليها ويشتهي أن يمتلكها .. وهذه
النظرات لا تجلب له سوى الحسرة وعدم الرضا بما رزقه الله.

فاغلِق عينيك ولا تجعلها تنظر إلا لتتأمل في بديع خلق الله .. فتنظر إلى ورقة الشجر وتقول: سبحـــان الله العظيم .. وتنظر إلى السماء وتقول {..رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]

روِّض عينـــاك على عبــادة الله تعالى وليس على معصيته،،



ثانيًا: ترويض الأذنـــان ..

أرِح أذنك من ضجيج الكلام وصخب الهموم والغموم، ومن سماع الغيبة والنميمة والكذب والأغاني التي تقتل الإيمان ..

روِّض أذنك على سماع الذكر والطاعة وليس المعصية،،



ثالثًا: ترويض اللسان ..

وهو من أصعب الحواس التي تحتاج إلى ترويض، فكل كلمة تخرج من فمك إما ثواب أو عقاب .. كما قال الله جلَّ جلاله {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقال رسول الله ".. مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" [متفق عليه] ..

وكثرة
الكلام مدعاة للخطأ، وقد جعل الله لك لسانًا واحدًا وأذنين ليكون ما تسمع
أكثر مما تتكلم .. عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله "من صمت نجا" [رواه الترمذي وصححه الألباني]

فاحذر فضول الكلام، واحذر الاسترسال في الحديث عن الدنيا؛ فإنهما من سموم القلب ..

وليكن صيــامك عن الكلام إلى جانب الطعام ..

رجـــاءً .. أغلِق فمك في رمضان،،



رابعًا: ترويض المعدة ..

إنما شُرِعَ الصيــام ليقع التقلل في الطعام، وامتلاء المعدة بالطعام سبب لكسل البدن عن العبادة ..

فإذا أكل المرء كثيرًا شَرِبَ كثيرًا، فنام كثيرًا وخَسِرَ كثيرًا ..

عن المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله يقول "ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أكيلات يقمن صلبه. فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" [رواه الترمذي وصححه الألباني]

إنه شهر الصيـــام، فاعقد فيه هدنة مع الطعام،،



خامسًا: هدنة مع السريــر ..

دعه يستريح منك شهرًا ..

النوم
نعمة من الله على عباده، لكنها إذا تعدت حد الإفراط أفسدت القلب .. فعليك
أن تُقلل من ساعات نومك في رمضان، ويكفيك أن تنــام أربع ساعات فقط؛ لأنك
تطلب أعظم غاية وهي جنَّة الله .. اللهمَّ إنَّـــا نسألك الجنَّة ..

اعلِن حالة الطواريء في رمضان .. وكلما
حدثتك نفسك بالنوم والتكاسل عن العبادة، أغمض عينيك وتخيَّل الجنة، وقل
لنفسك: أترضين أن نخسر الجنة؟!، أتنامين وهناك من يسبقنا إليها، أما علمتِ
أن فلانًا يتلو القرآن الآن؟!، وفلانًا يصلي من الليل الآن؟!، فماذا
سُيفيدك النوم إذا سبقك هؤلاء إلى الجنة بدرجـــــات؟!! ..

احذر كثرة النوم؛ حتى لا يضيع عُمُرك ويضيع دينك وقلبك،،



سادسًا: هدنة مع النــــاس ..

ومخالطة الناس بلاء؛ لإنهم يثبطونك ويخذلونك عن الطاعة وقلما تجد منهم ناصحًا أمينًا ..

فاحذر مخالطة أهل الدنيـــا ..
وإن كان لابد من المخالطة فلتكن يسيرة، ولتكن بالصالحين .. وعليك بذوي
الهمم العالية منهم، مَنْ إذا دللته على الخير سبقك إليه وليس الذي يُثبطك
عنه.

وقد أُمِر الرسول بأن يصبر نفسه مع المؤمنين المُجدين في السير إلى الله، قال تعالى
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ
زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..} [الكهف: 28] .. ثمَّ أمره بأن يجتنب مخالطة الغافلين وطاعتهم، فقال تعالى {.. وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]

اعقد هدنة من المناقشات والجدال مع أفراد عائلتك وزملائك ..
فإن مجرد شعورك بعدم وجود أعداء لك وأنه لا أحد يحقد عليك، يجلب لك راحة
نفسية وهدوءًا قلبيًا .. والإنسان بحاجة إلى راحة البال، وأحوَّج ما يكون
إليها من المُحيطين به وأقرب الناس إليه ..

إننا لا نطلب هذا لراحة قلوبنا وهدوئنا النفسي فحسب، ولكن لنستطيع أن نجمع الهمَّ ويسكن روع القلب؛ كي نعبد ربِّنا كما ينبغي ..

ولكن، كيـــف؟!!

بالإحسان إلى الجميع وإراحتهم، ولو على حساب نفسك .. مسامحة الكل والتنازل عن الحقوق، وأداء جميع الواجبات تجاه الجميع ..

ابذل كل ما تستطيع لعقد هدنة مع جميع من حولك،،



اجعل همومك همًّا واحدًا، وهو: رضــا الله سبحانه وتعالى ..

فلو رضي عنك لنالك كل خيرٍ وبرٍّ وبركة وفضل، هذا الهمُّ لا يؤجل وجميع الهموم تؤجل ..

فليكن همُّكَ في رمضان: عتق رقبتك من النــــار، والفوز برضوان الله عزَّ وجلَّ،،

المصادر:

كتاب (أسرار المحبين في رمضان) لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب.

الحلقة 11 من (أسرار المحبين في رمضان) لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toyorelgna.yoo7.com
ملاك2010

ملاك2010


انثى عدد المساهمات : 31
نقاط : 67
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 30

** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة **   ** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة ** I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 7:15 am

يسلمو على الموضوع دى فعلا مشكله الاكتر بيقع فيها تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
** عـــلاج الــســرحـــان أثنـــاء الـــــصــــلاة **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طبور الجنة  :: °¨¨°º"°¨¨°(_.·´¯`·«¤° المواضيع العامة الاسلامية°¤»·´¯`·._)°¨¨°º"°¨¨°-
انتقل الى: