عندما يذكراسم عالمنا وصاحب مذهب فقهى جليل و معتدل- انا اتبعه شخصيا-مثل الامام الشافعى-رحمه الله-اول ما يتبادر الى اذهاننا هو براعته فى الفقه وشتى علوم الشرع.انقل اليكم اليوم وجها اخر من الاوجه المضيئه بل بهية الحسن والطلعه لامامنا الجليل وهو الشعر--عذب المعانى والكلام بما لا يتبعه الغاوون....فالجانب الغالب على شعره-طيب الله ثراه--كان العقل لا العاطفه وعلىذلك هو لم يتوقف عند مختلف عليه على ان العقل فطره سليمه يتمثل بها من اراد ان يكتب له السلامه فى الدنيا لينال نعيم الاخره ولكن اذا تاملنا قليلا وجدنا انه يمس قلوبنا ايضا وهو ما اعتبره من اركان الابداع ايضا.............................................. ..
اذا المرءلا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففى الناس ابدال وفى الترك راحة وفى القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواهيهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير فى خل يجىء تكلفا
ولا خير فى خل يخون خليله ويلقاه بعد المحبة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهرسراكان بالامس فى خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اتمنى من الله ان تتمكنوا من قرائته كاملا