رواى انه فى قديم الزمان كان هناك رجلا صالح يعبد الله حق عبادته وكان تاجرا ففى زات يوم سافر الرجل الصالح للتجاره فى بلده مجاوره لبلده وبعتما ابتاع بضاعته وهو راجع فى الطريق الى بلده خرج عليه قاطع طريق وقال له اريد مالك واخذ روحكى فقال له لك مالى فدع نفسى قال لا لابد من قتلك قال فان اسرارت فدعنى اصلى ركعتين لله فقال لك ذلك فوق الرجل يصلى فقال والله من شده خوفى نست القران حتى الفاتحه وحتى التسابيح ولم اعد اذكر اى شى سوء ايه واحده امن يجيب المضطر اذا داعه ويكشف السوء فقال ظللت ارددها فى قيامى وفى ركوعى وزفى سجودى ودعوت فقالت اللهم انا الضطر وانت المجيب وهذا الظالم وكررتها فلما فرغت من صلتى نظرت خلفى فوجدت قاطع الطريق جسه على الارض وعنقه قد اطيح به وعليه فارس ملسم يلبس الابيض وبيده سيف فقلت له بلله عليك من انت قال انت فارس من قبل من يجيب الضطر اذا دعاه ويكشف السوء وهذه القصه رواها الصحابى الجليل القعقاع بن عمرو اللهم انا المضطرون والاسرائليون الظلمه فارنا عجائب قوتك فيهم وفى من اسائوا الى دينك قولوا امين