بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
اكتب على عجل
....
قد يمر عليك ماأود تدوينه هنا...
فسأخبرك ماذا يعني..؟؟
تلبسين عباءة الزينه رغما عنك لان مجتمعك يتطلب ذلك
تتابعين المسلسلات لاتفوتك حلقه..والأغاني كذلك
تنمصين لان مجتمعك كذلك..
تودين التصدق على انسان فقير وترينه امامك وتذهبين اليه لكن لاتدرين الا وقد اختفى..
وفي المقابل:
تبحثين في القنوات ورغما عنك تضع يدك على محاضرة دينيه
تكونين في انتظار لموعد في المستشفى أو اي مكان يتطلب منك
الانتظار ورغما عنك يكون التلفاز وضع على محاضرة..أو قرآن
تجدين أمامك مسكين فقير رغم أنك لم تنوي التصدق لكن رغما عنك تصدقتي
تجدين نفسك تستيقظين لقيام الليل ولم تكوني ناوية لذلك لكنه أرق..
ماأود قوله
ترين نفسك تبعدين عن المعاصي رغما عنك..
وترمين للحسنات رغما عنك..
فافرحي::
فهذا علامة قبول طاعه فعلتيها...فتجدين نفسك
تدفعين للحسنات وتقابلك دون البحث عنها..
تتصدقين فتجدين نفسك تصلين القيام..فتجدين نفسك طائعه لوالديك
وزوجك..سبحان الله والله رغما عنك..
والعكس ان عصيتي الله ترين نفسك تدفعين للسيئات رغما عنك
فتجدين نفسك من أغنيه إلى أغنية..ومن مسلسل الى مسلسل..
ومن سيئه الى سيئه..لاتسطيعين التوقف..
إن كنت من النوع الأول فهنيئا لك..فحافظي ..وادعي الله الثبات
وان كنت كالنوع الثاني..وتودين التوقف من هذه الذنوب..
ركعتا توبة صااادقه..ومن ثم صدقه...قد يبتليك الله هل انت
ثابته ام لا..تجدين المعصية تتكرر امامك هل توقفينها وتبتعدين عنها..
ام لا..ومن ثم سبحاااان الله تصبحين مثل النوع الاول..
تدفعين للحسنات دفعا..
اللهم اجعلنا منهم..
اللهم اهدنا وردنا اليك ردا جميلا..
اللهم انا نسألك قبل الموت توبة وعند الموت شهاده وبعد الموت رحمة وغفران..
- التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها:
إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها.
منقول
(استغفر الله الذي لاأله الا هو وأتوب اليه)